قضايا التكفير والقتل عند تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنوفيه

المستخلص

الحمد لله الذى أظهر الحق بوحيه، وأنار الطريق إليه بنبيه -صلى الله عليه وسلم-،أما بعد:

فمن أخطر الكتب على شباب المسلمين كتب الخوارج لما تتضمن من تفسير لتاريخنا المعاصر من خلال قراءات سياسية واجتماعية له، ومحاولة ربط هذا التفسير بالكتاب ، فيقع الشاب الغافل عما يراد به في حبائلهم، فيتبنى الثورات والخروج على حكام المسلمين، كطريقة للإصلاح والتغيير.

ولو ترك الشباب لهؤلاء لاستولوا على عقولهم، واستخدموهم كأداة فساد وإفساد للمجتمع المسلم، ومن هذه الكتب التي تحمل في طياتها سموما فكرية - كتاب إدارة التوحش أخطر مرحلة ستمر بها الأمة لأبى بكرناجي-.

هذا الكتاب الذى يعد دعوة صريحة؛ لإسقاط الدول والأنظمة والحكومات وتحويلها إلى منطقة توحش يتحكم فيها قانون الغاب فيحتاج الناس إلى إدارتهم؛ لنشر الأمن الداخلي، وإقامة دولة الخلافة كما يأملون.

وهنا تلاقت فكرة الكتاب مع أحد أهداف الماسونية، وهو ما عرف مؤخرا (بالفوضى الخلاقة ) و التي ترتب عليها ما سمى مؤخرا بثورات الربيع العربي؛ حيث ارتأى مؤلف الكتاب أن القتل والإرهاب و الإثخان في الأرض والشدة عن طريق الثورات هو السبيل لتحقيق هدفه؛ وذلك بعد تكفير حكام المسلمين وجيوشهم وشرطتهم.

تناول هذا البحث نقد ونقض قضايا التكفير والقتل في هذا الكتاب، فكانت الدراسة بعنوان (قضايا التكفير والقتل عند تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) "دراسة تحليلية نقدية" من خلال كتاب إدارة التوحش لأبى بكر ناجى).

مشكلة الدراسة: أولًا-: يواجه العالم العربي، والإسلامي تواجد تيار فكرى مسلح يدعى زورا وبهتانا نسبته إلى الإسلام "داعش". فكانت هذه الدراسة بمثابة تقييم علمي ونقد منهجي لهذا التيار.

ثانيًا: هذه الدراسة بمثابة نقض لقضايا التكفير والقتل التي اعتمد عليها المؤلف؛ لإخراج مشروعه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية