تلوث المياه الجوفية بتأثير النظام الكارستي في منطقة سنجار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التربية/ مديرية تربية نينوى

المستخلص

تعد المياه الجوفية ثروة طبيعية مهمة، وحجر الأساس للتنمية الزراعية في منطقة الدراسة فضلا عن كونها المصدر الرئيس للشرب والاستخدامات المنزلية والخدمية والاقتصادية المتنوعة، لذا تتطلب الكثير من المراقبة الدورية والدراسات المتتالية لتقييمها وحمايتها من التلوث .

تهدف الدراسة إلى معرفة الخصائص الهيدروكيميائية والبكتريولوجية للمياه الجوفية في المنطقة للوقوف على طبيعة تلوثها وتحديد المصادر المسببة لهذا التلوث, ومن ثم وضع الحلول الناجعة للحد من التلوث لضمان جودة المياه واستخداماتها بدون أضرار, ولبلوغ تلك الأهداف والحصول على نتائج منطقية تم إتباع المنهج التحليلي الكمي من خلال تحليل عينات من مياه الآبار والينابيع في المنطقة مختبريا ومقارنتها بالمواصفات والمعايير القياسية العراقية والدولية لتحديد قيم الايونات والعناصر فيها ومدى صلاحيتها للشرب.

تنبع أهمية الدراسة من مكانة المياه الجوفية ودورها في حياة السكان وسد احتياجاتهم المتزايدة بتزايد أعدادهم ونشاطاتهم المتنوعة في ظل افتقار منطقة سنجار لمصادر المياه السطحية وتذبذب التساقط المطري وان أي خلل في جودة المياه الجوفية يؤثر سلبا على حياة السكان الصحية كونهم يعتمدون عليها في الشرب واقتصاديا كونهم يعتمدون عليها في الزراعة.

تكمن مشكلة الدراسة في ارتفاع ظاهرة التلوث وغياب الدراسات التطبيقية والتحليلات المختبرية لمعرفة الملوثات في المياه الجوفية لمنطقة الدراسة ،فضلا عن الأضرار الصحية الناجمة عن القيم المرتفعة لتراكيز النترات والايونات الموجبة والسالبة فيها.

فرضيات الدراسة تتحدد في وجود تلوث للمياه الجوفية في منطقة سنجار ناتج عن تظافر العوامل الطبيعية المتمثلة بالنظام الكارستي ومظاهره المتنوعة السائدة في المنطقة , والعوامل البشرية الناجمة عن الفعاليات البشرية الخاطئة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية