شعر بلند الحيدري في ميزان النقد الحديث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية العلوم الاسلامية / جامعة بغداد

المستخلص

- 1أن الرسائل والاطاريح والبحوث بشكل عام، لم تستوف حق شاعر كبير بوزن بلند الحيدري، فهي قليلة الى درجة ان الباحث يجد صعوبة بالغة حين يقتفي أثر معلومة هنا أو هناك، وأغلبها عبارة عن جذاذات نشرت بواسطة بعض الصحف والمجلات الأدبية....

۲- فوجئت ومن خلال البحث أن هناك تعمدا من قبل كثير من الباحثين الى اغفال دور بلند كعمود من أعمدة الشعر العربي الحديث، بخلاف ما نجده عن أقرانه كالسياب والبياتي ونازك ... أو غيره من الشعراء العرب....

3- الريادة الشعرية لهذا اللون، وبما أنها لم ترس على أي منهم، فلم لم يدخل بلند ولو على نحو الاشارة، كمنافس لهما على الأقل يأخذ جانبا من الاهتمام وتسليط الضوء على تاريخ هذا الشاعر الكبير، أخذين بنظر الاعتبار صدور ديوانه الأول ( خفقة الطين) عام ١٩٤٦م...

٤- لاحظت ومن خلال هذا البحث المبسط ان بلندا سريع التأثر بالمحيط، بل وكثير الانقلاب نتيجة تغير المفاهيم والقيم التي تسود المجتمع المحلي منه أو العربي، أو تغير الثقافات والمدارس الأدبية العالمية وان كان فيها شيء من التأمل والسؤال، الا انها ومن جانب آخر تعد نقطة ايجابية في صالحة، فالقناعة أن تغيرت بدليل فلا بأس به، مادام ذاك الدليل يستند الى قناعة، بغض النظر عن مطابقتها للواقع من عدمه...

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية