الاستصحاب المعكوس واثره في الفقه الاسلامي (نماذج تطبيقية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية العلوم الاسلامية / جامعة بغداد

المستخلص

لا بد من وقفة تأمل واستذكار لما حققه البحث من مقاصد وما توصل إليه من نتائج بعد أن اكتملت صورته بالشكل الذي رسمناه له، فنقول:

1. ان الاستصحاب مصدر مهم جدا من مصادر التشريع وله اثره الكبير في الفقه الاسلامي واختلاف الفقهاء.

2. ان الاستصحاب له انواع وفروع وقواعد تبنى عليه ومن انواع الاستصحاب ما اطلق عليه الاصوليون (الاستصحاب المقلوب-المعكوس).

3. الاستصحاب المقلوب هو استصحاب الحال او الحاضر وسحبه الى الماضي، بعكس الاستصحاب المعروف الذي هم استصحاب الماضي الى الحال.

4. هذا النوع من الاستصحاب له تسميات اخرى تعددت واختلفت بين مذهب وآخر او عالم وآخر.

5. ان الاستصحاب حجة يجب العمل به في نفسه لإبقاء ما كان ولكن يصلح للغدر والدفع وقد عبروا به ايضاً للدفع لا للإثبات- ولا يصلح لإثبات امر لم يكن كحياة المفقود لما كان الظاهر بقاءها صلحت حجة لإبقاء ما كان حتى لا يرث منه الاقارب

6. ان هذا الاستصحاب المقلوب له تطبيقات وامثله كثيرة في الفقه والتشريع حتى في التشريعات والقوانين المعاصرة حيث ان هذا الاستصحاب يطلق عليه (الاثر الرجعي) في التعبيرات الشرعية والقانونية المعاصرة.

7. ان الاستصحاب حكم منطقي وواقعي ببقاء الاشياء على حالها ما لم يثبت التغير بالدليل القاطع وهذا الحكم يجري في واقع الحياة والناس وكذلك في الاحكام الشرعية في الغالب اذا اخذنا بالاعتبار مخالفة من لم يعتد بالاستصحاب

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية