اسلوب التقديم في شعر أيام العرب في کتاب النقائض لأبي عبيدة معمر ن المثنى التيمي البصري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

لقد برع شعراء الأيام في انحرافهم عن النظام النحوي مستخدمين تقنية التقديم وفق ما يظهر أغراضهم الشعرية وخاصة الفخر والهجاء بأسلوب فني بديع.

وکان لتقديم (شبه الجملة) الحظ الأوفر في أساليبهم بما يبرز غرضهم الشعري.

وقد انقسم التقديم في مدونة الدراسة(شعر أيام العرب في کتاب النقائض)إلى ثلاثة أقسام وهي:

(1) تقديم شبه الجملة.

(2) التقديم في الترکيب الإسنادي.

(3) تقديم المکملات.

وقد جاء التقديم في شبه الجملة على نوعين:( الجار والمجرور ،الظرف)

أما النوع الأول ( الجار والمجرور) فمن صوره تقديم الجار والمجرور على الجملة الاسمية، والجملة الفعلية، والفاعل ،ونائب الفاعل ، والمفعول به، والمفعول به الثاني ، والمفعول لأجله، والمفعول المطلق، والحال والمعطوف .

أما صور تقدم الظرف فجاءت في صورة تقدم الظرف على الفعل والفاعل والمفعول، وعلى الخبر، والصفة.

وجاء الترکيب الاسنادي في صورتين هما تقدم المسند في الجملة الاسمية على المسند إليه وکذلک تقديم المسند في الجملة الفعلية على المسند إليه.

أما تقديم المکملات: فمنه تقديم المفعول به على الفعل والفاعل وعلى الفاعل فقط وتقديم الحال على صاحبها وتقديم الصفة على الموصوف.

ومن خلال التناول السابق للتقديم في شعر أيام العرب يظهر براعة شعراء الأيام في استخدامهم تقنية التقديم ببراعة فنية عکست عن خصيصة أسلوبية لشعراء الأيام تدل على براعة بلاغية فنية استخدموها وفق ما أرادوا طرحه من موضوعات شعرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية