اللُّغَةُ وسِرُّالنص ِّ القرآنيّ (دراسةٌ وصفيةٌ تأصيلية للأحرفِ المقطَّعة فِي فَواتحِ السّور القُرآنيَّة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الآداب، جامعة المنوفية

2 كلية الآداب- جامعة المنوفية

المستخلص

تُحاول هذه الدراسةُ جاهدةً أن تقدّم تأصيلا علميًّا للأحرف المقطَّعة في فواتح بعض السّور القرآنية، وذلك من خلال علاقتها باللغة، واضعةً نُصب عينيها وظيفة اللغة في الاتصال، وما للمعني وقصد المتكلم من دور في توجيه النصوص الوجه الصحيح، ومن ثمَّ ضمّ التداولية إليها.

وقد استلزم ذلك حفرا في الموروث الفكرىّ والثقافيّ، والنظر فيه وفق مكتسبات العصر الحديث في مجال اللسانيات وعلم لغة النص وتحليل الخطاب، وذلك كلُّه إسهاما في تحليل النصّ القرآنيّ، وعملا على خفض إعلاميته؛ فالقرآن تتفاوت آياتهُ في إعلاميتها بين المُحْكَم والمُتَشَابِه.

ومن ثمَّ، فقد وظَّف النصُّ القرآني الأحرف المقطَّعة في فواتح السّور القرآنيَّة على نحو سيميائي، فجعلها علامةً ووسيلةً من الوسائل الإبلاغية عبر المنظومة القصدية للتواصل، في تقنية إجرائية عالية يمكن من خلالها تفسير النصّ القرآنىّ.

هذا، وقد توصَّل البحثُ إلى عدَّة نتائج، يُعَدُّ من أهمها: وحدة اللغة واختلاف اللسان، فاللُّغة واحدةٌ وهي الصورة الذهنية في عقل الجماعة اللغوية؛ أمَّا الكلام أو اللسان فهو في كلّ أمَّة بحسب اصطلاحاتهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية