فهو كَاتِبٌ مِصري كما سبق ذِكرُهُ مِن غَزَارَةِ الإبدَاعِ ، وتَنَوعِ الإنتاجِ ، بِجَانِبِ حُضُورهِ واسهَامَاتِهِ المُتعددةِ في مَجاَلاتِ الإبدِاعِ الأدبي والنقدي ، والإذاعي ، ولَهُ بَاعٌ أكبرُ وأطولُ في التُراثِ الشَعبي . كَتَبَ في مُختَلَفِ فُنُونِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اداب منوفيه

المستخلص

فهو كَاتِبٌ مِصري كما سبق ذِكرُهُ مِن غَزَارَةِ الإبدَاعِ ، وتَنَوعِ الإنتاجِ ، بِجَانِبِ حُضُورهِ واسهَامَاتِهِ المُتعددةِ في مَجاَلاتِ الإبدِاعِ الأدبي والنقدي ، والإذاعي ، ولَهُ بَاعٌ أكبرُ وأطولُ في التُراثِ الشَعبي . كَتَبَ في مُختَلَفِ فُنُونِ الأدبِ المَعروفَةِ كَالقصةِ القَصيرَةِ ، والرواية ، والمسرحية ، وقصص الأطفال والدراما الإذاعية ، والبرامج الثقافية ، والصحافة ، والدراسات الأدبية والنقدية ، والأدب الشعبي . ولُهُ أيضًا الكثيرُ مِن الكُتبِ المَنشورةِ والمُوزَعَةِ بين الدرَاسَاتِ الأدبيةِ والنقديَةِ والأدبِ الشَعبي ، الرواية و المسرح ، أدب الكلمة ، أدب الرحلات ، وأدب الطفل . يقول عنه يوسف الشاروني : ‘‘ فاروق خورشيد مِن أكبرِ الدُعَاةِ لأدبِنَا الشَعبي .. قَامَ بتقديمِ عِدةِ دِراسَاتٍ عَن الأدبِ الروائي العَرَبي في تُراثِهِ القدِيمِ نَشرَهَا في كِتَابِهِ ‘‘في الروايةِ العربيةِ عصر التجميع‘‘ و‘‘ أضواء على السيرةِ الشعبيةِ ‘‘ وكذلك في كتاب ‘‘ فن السيرة الشعبية ‘‘ الذي ألفَهُ بالاشتراكِ مَعَ الدكتور محمود ذهني ، والكتاب الأخير يُحددُ مَكَانَةَ السيرةِ الشعبيةِ في الأدبِ العربي .

وستقتصرُ هذه الدراسةُ ـ بإذن الله تعالى وتوفيقه ـ على إبداعِ فاروق خورشيد في فنِ الروايةِ . وربما نَرَى كيفَ اعتَمَدَ في رواياتهِ على اللغةِ الشعريةِ أحيانًا ، وعلى الرمزِ أحيَانًا أخرى ، وكيفَ استطاعَ توظيفَ الأساطيرِ ، والخُرافةِ ، والمَثَلَ الشَعبي ... وغيره في حكاياتهِ السرديةِ ، وكيف بَرَعَ الكاتبُ أيضَا في استدعاءِ تيارِ الوعي في البناءِ الفني لأعمالهِ الروائيةِ ؛ ثم أرادَ الباحثُ أن :

ـ يُسلطُ الضوءَ على بَعضِ الظواهرِ في المَوروثاتِ الشَعبيةِ والحكَايَاتِ الخُرَافيَةِ التُراثيَةِ ؛ والتي استطَاعَ الكَاتِبُ تَوظيفَهَا سَرديًا في رواياتِهِ المُختلفةِ .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية