توحيد الخطاب الديني وتأثير الحوار لتعزيز التعايش السلمي وفق المنظور القرآني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية العلوم الاسلامية / جامعة بغداد

المستخلص

الملخص

ان اختلاف الناس في أديانهم في نظر الإسلام أمر طبيعي؛ لاختلاف عقولهم ومداركهم وأصول تربيتهم، لذلك يبين القرآن الكريم أنَّه سنة ماضية في جميع الخلائق، ومع هذا الاختلاف في الأديان والعقائد فإن ذلك لا يقتضي انعزال المجتمع المسلم عن غيره من المجتمعات؛ اكد البحث على أنَّه مدعو إلى التعارف والتلاقي مع جميع الناس، وتبليغ دعوة الله ورسالته، مما يؤدي إلى اختلاط المجتمع المسلم بغيره من المجتمعات المختلفة؛ فكيف يتعامل الإسلام مع هؤلاء؟ وكيف يحكم فيهم إذا سكنوا ربوعه وآثروا التعايش مع المسلمين تحت حكم الإسلام؟ .

عالج البحث الى إن مفهوم الحوار هو طرح الرأي وعرض المعتقد والاستدلال عليه ، ثم الاستماع إلى عرض الآخر ومعتقده وأدلته، من أجل إيضاح الحق وإقامة الحجة، في مناخ يغلب عليه الهدوء، بين ثنائية التأثير والتأثر مع بقاء الاختيار.

بين البحث ان اهمية الحوار ضرورة حتمية لابد منها، لأجل التعريف بالنفس، ورفع اللبس، والتعرف على الآخر المخالف دون بخس،ولتحقيق التعارف والتعامل والتفاهم الإيجابي والتعايش السلمي مع الآخرين لا بديل الا بالمحاورة التي تقرب العلاقات الودية بين المختلفين دينياً، أو فكرياً و سياسياً أو قومياً.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية