التحولات النفسية في تصور الغزالي لمفهوم السعاده بين القلب والعقل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الاداب جامعه المنوفية

المستخلص

ترجع التحولات النفسية لمفهوم السعادة عند الامام الغزالي الي أسباب كثيرة منها أولا نشأته العلمية حيث كان أبوه صالحا يختلف الي مجالس العلماء ويطوف عليهم ويتوفر علي خدمتهم ويجد في الاحسان اليهم والتفقه بما يمكنه عنهم. ثانيا اجتهاده في طلب العلم حيث قرأ الفقه في بلده طوس علي احمد الراذكاني ثم قدم نيسابور واختلف الي درس امام الحرمين.

ثالثا ملازمته امام الحرمين حيث لازمه وظهرت عليه منذ صباه علامات الذكاء الخارق والنجابة النادرة.

رابعا تعيينه مدرسا علي نظامية بغداد وكان ذلك بعد وفاة امام الحرمين.

خامسا بيئة الغزالي فلقد عاش في عصر تعرضت فيه الامة الاسلامية الي أخطار جسام.

سادسا التحول الكبير الذي غير مجري حياة الغزالي وهو انه رأي ان السعادة الحقيقية هي سعادة الاخرة فيقول في المنقذ من الضلال وكان قد ظهر عندي انه لا مطمع في سعادة الاخرة الا بالتقوي وكف النفس عن الهوي وان سر ذلك كله قطع علاقة القلب عن الدنيا بالتجافي عن دار الغرور والانابة الي دار الخلود والاقبال بكنه الهمة علي الله تعالي وان ذلك لا يتم الا بالاعراض عن الجاه والمال والهرب من الشواغل والعلائق.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية