مشکلة الانسان بين اغتراب ابن باجه وتشائم أبى العلاء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اصول دين عقيدة و فلسفة

المستخلص

من أصعب المشاکل التي تعترض االنسان ىي تمک المسائل التي يکون فييا جدل دائر بين مفکر وآخر

واالغت ارب ىو أىم وأکثر المسائل إثارة لمجدل وابن باجة الفيمسوف قد عاني کثي ار تواجد في ً من االغت ارب بسبب أنو

ظروف اجتماعية وسياسية وفکرية أليمة بالرغم من حياتو القصيرة لکنو بالفعل أسس اتجاىا فمسفيا انسانيا في الفکر

العربي واإلسالمي محاوال جعل االغتراب خالصا لو عمى طريقتو الخاصة وانعکس ذلک في مؤلفاتو وخاصة "

تدبير المتوحد "، يقول جميل صميبا، وکل من قرأ کتاب " تدبير المتوحد" وجد في أضعافو أثرا من آراء

الفارابي في المدينة الفاضمة، إال أن األمر الذي يتميز بو ابن باجة ىو أن مفيوم الدولة الفاضمة لم يکن

عنده مفيوما قبميا وال محاولة لقمب نظام الحکم، بل کان وسيمة إلصالح العادات واألخالق، تيدف قبل کل

شيء إلى تحقيق الوجود اإلنساني عمى أکمل صورة في کل فرد"، فالمتوحدون في نظر ابن باجة مواطنون

في الدولة المثالية إن کانوا غرباء في المجتمع الحقيقي، إال أن جرأتيم الروحية تدفعيم إلى مجاوزة شروط

لى سموک منيج عقمي يييئون بو أسباب السعادة في الدنيا واآل



الواقع وا خرة أما االغتراب عند أبي العالء

المعري فقد اتخذ أبعادا واقعية ورمزية، ونفسية، واجتماعية، والسيما حين عبس الزمان بوجيو لذلک يعد شعر

االغتراب عند المعري شعر األلم االنساني برمتو شعر عدم الرضا بالبؤس والشقاء والجيل والفقر واالختالف

والتمزق والفساد والموبقات، ومن ىذه العوامل العمي، تقول عائشة بنت الشاطئ وقد أصيب في طفولتو بداء

الجدري وفقد بصره )االعتزال

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية