هشام الثالث المعتد بالله آخر خلفاء الأندلس (364-428هـ/974-1037م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنوفية کلية الآداب قسم التاريخ

المستخلص

يعد عهد الخليفة الأموي هشام الثالث المعتد بالله (418-422هـ/ 1027-1031م)، نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في تاريخ الأندلس مختلفة عن سابقتها، وبداية للعد التنازلي لعمر دولة المسلمين فيها، حيث کان قرار إلغاء الخلافة الأموية من الأندلس، في ذي الحجة 422هـ/ديسمبر1031م، أحد أسباب السقوط النهائي عام (897هـ/1492م)، بعد أن عدم وجود الشخص الکفء من أبناء البيت الأموي لتقلد هذا المنصب، جريا على قاعدة النسب القرشي، وبالتالي فقدت الخلافة الأموية دعائم قوتها؛ لارتباطها بفرد وليس بنظام، ويهدف هذا البحث إلى دراسة عهد آخر خلفاء الدولة الأموية في الأندلس؛ هشام الثالث المعتد بالله، وظروف توليه الخلافة، ومدى کفاءته لتولي هذا المنصب في هذه الظروف التي کانت تمر بها البلاد، وطريقة إدارته للأزمة التي کانت تعاني منها الخلافة الأموية حينها، ومدى مسئوليته عن صدور قرار إلغاء الخلافة الأموية من بيت بني أمية، ومن الأندلس کلية،وذلک من خلال أربع نقاط رئيسة هي أولا: أزمة الخلافة الأموية في الأندلس بعد وفاة الخليفة الحکم الثاني المستنصر، وتولي ابنه هشام الثاني المؤيد بالله الخلافة، وهو طفل لم يبلغ الحلم، واستبداد الحاجب ابن أبي عامر بالأمور وحجره التام على الخليفة، ثانيا: تولية هشام المعتد بالله الخلافة، ثالثا: سياسته الداخلية في مواجهة الأزمات المتوالية، رابعا: خلعه من الخلافة وإعلان قرار إلغاء الخلافة الأموية نهائيًا في الأندلس وأثره.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية