من أهمّ الأدلة التي يعتمد عليها في علوم الشريعة "الإجماع"، وقد کان حاضرًا بکثرة في أنواع مباحث علوم القرآن المختلفة، وعلى الأخصّ في أبواب: الأحرف السبعة، ومصحف عثمان رضي الله عنه، والقراءات القرآنية.
وقد تتبّعت في هذا البحث کلام َ العلماء في أبوابٍ من علوم القرآن، هي: الأحرف السبعة، وجمع القرآن، والقراءات. واستقصيت ما حُکيَ فيها من الإجماع، وأفردت منها ما لا يصحّ فيه ذلک، وبيّنت عدم ثبوته.
وهدفُ البحث المشارکة في تحقيق عددٍ من مسائل علوم القرآن، وبيان أهمية التحقّق ممّا يُذکر فيها من الإجماع، ولزوم ثبوته، وعدم التسليم لمجرّد حکايته؛ لما له من الأثر الکبير في تصحيح تلک المسائل وقبولها.
کما أن هذه الأبواب من علوم القرآن على الخصوص قد کثر فيها ذکر الإجماع، والقطع به، في أصول مسائلها وفروعها، مع أن الخلاف في عديدٍ منها ثابتٌ مشهور، بل القول الراجح هو ما حُکي الإجماع على خلافه في جملةٍ منها کما سيتبيّن إن شاء الله.
ومنهجي في هذا البحث منهجٌ استقرائيّ تحليليّ، يقوم على: نقل نصّ الإجماع، والإشارة إلى من حکاه، وذکر مقصوده به، ثمّ بيان وجه عدم ثبوته، ومن ذهب إلى خلافه ممّن يعتبر خلافُه من العلماء.
الزهراني, نايف بن سعيد بن جمعان. (2024). ما لا يصحّ من إجماعات الأحرف السبعة وجمع القرآن وقراءاته. مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, (), -. doi: 10.21608/sjam.2021.79935.1161
MLA
نايف بن سعيد بن جمعان الزهراني. "ما لا يصحّ من إجماعات الأحرف السبعة وجمع القرآن وقراءاته". مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, , , 2024, -. doi: 10.21608/sjam.2021.79935.1161
HARVARD
الزهراني, نايف بن سعيد بن جمعان. (2024). 'ما لا يصحّ من إجماعات الأحرف السبعة وجمع القرآن وقراءاته', مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, (), pp. -. doi: 10.21608/sjam.2021.79935.1161
VANCOUVER
الزهراني, نايف بن سعيد بن جمعان. ما لا يصحّ من إجماعات الأحرف السبعة وجمع القرآن وقراءاته. مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية, 2024; (): -. doi: 10.21608/sjam.2021.79935.1161