التقدم العلمى وحکمة الحوار العقلانى بين الشيخ الشعراوى والدکتور زکى نجيب محمود

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب جامعة العريش

المستخلص

اهتمّ کُلٌّ من الشيخ الشعراويّ والدکتور زکي نجيب محمود بحوار العقل بيد أنّ الأول کانت مرجعيّته الأولى النصّ الدينيّ، وربما کان ذلک الاعتماد الرئيس له في إقناعه العامة، وعدم تطبيق مجال الحوار العلمي، أمّا الثاني فکانت مرجعيّته –لفترةٍ ليست قصيرة- قائمة على الحوار العلميّ في المقام الأول والاستدلال المنطقى.

لقد شغلتنا أمور الحياة المادية والتطورات التکنولوجية المتسارعة عن الاهتمام بالجوانب الثقافية التى تثرى العقل والوجدان فيتبدد أمامه غث اليوم وينزاح فلم تعد هناک تلکم المناظرات ولا المعارک ولا المناوشات التى أضاءت ظلام الجهل وأنارت عقول الشباب وأفئدتهم وما ذلک إلا لارتقاء لغة الحوار وعمق الفکر وسمو القيم التى تجمع بين المتحاورين.

وقد دفعني إلي بسط القول في هذا الأمر تلک المناوشة الفکرية التي وقعت فى أخريات القرن الماضى بين المفکر الدکتور/ زکي نجيب محمود، والشيخ الإمام/ محمد متولي الشعراوي، وقد قصّها الدکتور/ زکي نجيب محمود في کتابه الذي يحوي مجموعةً من مقالاته، وقد عنونه بـــــ (قيم من التراث) وقد وضع عنوانًا لمقالته: ويبقي الود ما بقي العتاب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية