رؤية محب الدين الخطيب لإصلاح التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب المنوفية

المستخلص

رؤية محب الدين الخطيب لإصلاح في التعليم :

• تدريس تعاليم الدين الإسلامي وشرائعه، وغرز معاني التربية السليمة، والعقيدة الصحيحة، والتي من خلالها تقاوم الشبهات والشهوات، التي تثار حول الإسلام، وبذلک تنشأ الأجيال علي فهم ودراية بما تصح به عبادتهم لله تعالى، فلا يصح لطالب جامعي ترجى منه نصرة أمته وهو جاهل بقواعد الشريعة ومقاصدها .

• تعليم التلاميذ لغتهم العربية وآدابها، فهي لغة القرآن الکريم والسنة النبوية، وقد حذر محب الدين من تعمد إهمال المدارس التبشيرية والأجنبية، وتدريس الطلاب لغتهم العربية والعمل على تجهيلهم، فدراسة اللغة العربية تقوى انتماء الطلاب لأمتهم، وتجعلهم يحافظون على هويتها والتضحية من أجلها.

• هجر المدارس التبشيرية والتي عُلِمَ هدفها الخبيث تجاه أبناء الأمة؛ فيقول محب الدين: «رأي الأجانب أنه لا يقف في سبيلهم إلا هذا الدين، فصمموا على محو أثره وطمس معالمه، وکان من تدبيرهم الحصول على غايتهم هذه أن غمروا به بلادکم أيها المسلمون باسم الإنسانية والعلم والمدينة من المعاهد والمدارس التبشيرية التي تقذفون فيها بفلذات أکبادکم ).

• تغيير مناهج التعليم بما يتناسب مع واقع الأمة، وحجم التحديات والأخطار التي تواجهها، وأن تکون هذه المناهج مناسبة للمکان والزمان، الذي تعيش فيه بعيدًا عن الحشو وحشد المعلومات. ولو أن أزهرنا ومعاهدنا ومدارسنا وما بعدها من جامعات، تُعنى بتربية نفوس التلاميذ قبل عنايتها بحشد المعلومات في ذاکرتهم ولا تملي عليهم إلا الحق والخير( ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية