الکتابة العربية بالحروف اللاتينية؛ الدعوة والمخاطر دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

للکتابة العربية قواعدها وأصولها التي خضعت لمراحل کثيرة من التطور، وأحاطت کثير من دعوات الإصلاح على يد أفراد ومؤسسات.

*فورقات بحثي قائمة على عرض مشکلة من المشکلات التي واجهت الکتابة العربية في عصرنا الحديث، هي کتابة العربية بحروف لاتينية. فعندما کان الأمر يتعلق بإصلاح قصور الکتابة والإملاء العربيين، وهذا ما دعا علماء العربية ومثقفيها ومفکريها إلى إصلاحها، ولکن سرعان ما تسلل کارهو العربية للنيل منها، حيث ظهرت دعوات إصلاح مزعومة، کان وراؤها الهدم والإفساد؛ هي دعوة کتابة العربية بحروف لاتينية؛ نظرا لصعوبة رسم الحرف العربي! کما زعم أصحاب تلک الدعوات الهدامة للعربية، ولعل وراء ذلک الولاء للغرب، وليس لخدمة العربية.

*وسرت في ورقات بحثي وفق المنهج التحليلي الاستقرائي، واستقصاء المادة التي تخدم ورقات بحثي المتواضع لعرض المشکلات، وحلها، وعرض نتائجها.

*والدراسة قائمة على دراسة تحليلية، حيث استقصاء المادة من الکتب التي تناولت تلک الدعوات المزعومة للإصلاح ومخاطرها على التراث العربي، وکذلک المشاريع الفردية والأبحاث والمقالات التي تطرّقت لتلک المسألة لعرضها بصورة بحث يُحاکي موضوعًا مهمًا من موضوعات فقه اللغة وعلم العربية؛ هو "علم الکتابة العربية، وإصلاحها"، سواء کان الإصلاح بنّاءً؛ لصالح العربية وأهلها، أو إصلاح مزعوم، وراؤه الإفساد والهدم لتراث عريق، وقطع الصلة بين القديم والحديث، مما يؤدي إلى حجب أجيال من أبناء العرب عن لغتهم وتراثهم وخطهم العربي. ولکن والحمد لله! باءت هذه الدعوات والمحاولات بالفشل، بفضل الله ـ عز وجل ـ وبفضل الغيورين على العربية، بل سعوا جاهدين للوصول إلى تيسير صورة الکتابة العربية أفرادا ومؤسسات على مر العقود، إلى أن استمدّها خطاطو العربية ومؤلفوها في إبداعاتهم ومؤلفاتهم التي تخدم العربية وتثري مکتبتها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية