مناهج المستشرقين في كتابة السيرة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة الاوقاف

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...

أما بعد: تُعد ظاهرة الاستشراق من الظواهر الفكرية الثقافية التي رسمت صورة للإسلام في الغرب حيث جاءت دراساتهم متعددة ومتنوعة وفقًا لمناهج بنوا عليها دراساتهم، ومقاصد مهمة من وراء تلك الدراسات، ومن بين تلك الدراسات الاستشراقية دراسة السيرة النبوية حيث قام المستشرقون بدراسة كتب متعددة في السيرة النبوية مثل: سيرة ابن هشام, سيرة ابن إسحاق, جامع الآثار في السير، ومولد المختار لابن ناصر الدين الدمشقي, المواهب اللدنية للقسطلاني، وغيرها.



أسباب اختيار الموضوع



أولًا: الوقوف على المنهج الفعلي الذي انتهجه المستشرقون وترتب عليه سوء فهم للإسلام، وسبٍّ لنبيه محمد .

ثانيًا: : تنقية السيرة النبوية العطرة من بعض ما التصق بها في أذهان البعض، خاصة بعد وجود بعض المسلمين الذين يُرددون الكلام نفسه معتقدين أن هذا يُعطي السيرة فضلًا على فضلها.

ثالثًا : التوصل إلى منهجية عامة تضبط تناول المستشرقين لدراسة السيرة النبوية وأهدافهم والآثار المترتبة عليها

رابعا: محاولة بناء منهج معرفي لمحاورة المستشرقين يبتعد عن استخدام الردود غير الدقيقة في عباراتها والتي تعتمد على التعميم, والتهويل, وتميل إلى الأسلوب الخطابي الوعظي.

أهمية الموضوع

تتجلّى - في نظري - أهمية هذا البحث في النقاط الآتية:

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية