دور المساجد فى التنمية المجتمعية وبناء الإنسان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

للمساجد دوراً حيوياً في التنمية المجتمعية وبناء الإنسان في العديد من الجوانب. فالمساجد ليست مجرد أماكن لأداء الصلوات، وإنما تمثل مراكز تعزز العبادة، والتعليم، والتواصل الاجتماعي، والتضامن الاجتماعي. وتعتبر المساجد رمزاً للهوية الإسلامية وتشكل جزاً من الحياة الاجتماعية والثقافية للمسلمين

فالمساجد شكلت على مر العصور دور وظيفي مهم في صياغة النسيج العمراني للمدن الإسلامية وذلك من خلال مكانه المسجد في الإسلام وأدواره المتعددة التي تجاوزت تأدية الصلاة، فالمسجد قديماً كان له وظائف متعددة وذلك باعتباره من اهم المؤسسات الدينية وباعتباره مركزا شعاع الوعي الديني بما يحتويه من أخلاقيات وقيم تعمل على تأكيد نظام المجتمع وضبط سلوك الافراد.

فالبعد الحضاري للمسجد في المجتمع يتمثل في التأثيرات التي يؤثر بها المسجد باعتباره كيان روحي ومادي في كلاً من النواحي الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع ومكانته العظمى تكمن في جوهر ما يؤدي فيه من طاعات وعبادات وما يجرى فيه من معاملات وما يقوم به من دور مؤثر في عمارة وتنمية المجتمع و يهدف هذا البحث إلى استكشاف دور المساجد في التنمية المجتمعية وبناء الإنسان من خلال تحليل أدوارها المتعددة في المجتمع

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية