تعاور عطف البيان والبدل المطابق فيما ورد في قصة موسى عليه السلام مع فرعون في القرآن الكريم أنموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

..

المستخلص

الحمد لله وصلى وسلم على رسول الله وآله، وبعد، فليست تخفى عظمة نحو العربية وروعته، واتفاق أبوابه وافتراقها، وما ينبني على ذلك من معان رائقة، ودقائق بديعة فارقة، فتجد اللفظ تجاذبه الأعاريب، وتعاوره الأبواب، كل له فائدته ورونقه. ومن ذلك باب البدل المطابق وعطف البيان، فهما من لطائف أبواب النحو، ووقع خلاف عريض في اتفاقهما وافتراقهما صناعة ومعنى. وهذا البحث يتناول مبحثا متعلقا بهذين البابين، وهو تعاور البدل المطابق وعطف البيان للفظ القرآني وتجاذبه له، وتأثيره في المعنى المستفاد، يقف منه في هذه الناحية، ويصل إلى نوره بهذا السبب، متخيرا ما ورد في قصة موسى عليه السلام مع فرعون أنموذجا، يبين ما ينبني على هذا التعاور من فروق لطيفة في المعنى، بدراسة تطبيقية بُنِيت على أساس أُسِّس في فصله الأول، يبحث في اتفاقهما وافتراقهما، ويصل إلى رأي يعتمد على جمع وتوفيق بين كلام بعض النحاة والمفسرين والمحشين المدققين، ليدرس بعده تعاورهما للألفاظ الواردة في الآيات الكريمة من هذه القصة، مرتبة بحسب تسلسل أحداث القصة، مبتدئا بمناداة الرب عز وجل لموسى عليه السلام، ومنتهيا بهلاك فرعون وعذابه، يبدأ بشرح المعنى العام، ليقف القارئ على المعنى والمساق إجمالا، إذ لا مناص من هذا لحصول تمام الفهم، ثم يزيد في بيان الكلمة التي تكون محل الدراسة ، وبعد ذلك يبين وجه كل منهما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية