المُمَارَسَةُ النَّقديَّة من مرحلة الصَّندَقة وسُلطة المنهج إلى فضاء المُراهنة والتَّحليل الثَّقافي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب - جامعة الوادي الجديد

المستخلص

شهدت بدايةُ القرن الحادي والعشرين تحولًا في مسار الدرس النقدي تنظيرًا وممارسةً ، ولعل كتابات (تيري إيجلتون) (Terry Eagleton ) ، وأهمها ( أوهام ما بعد الحداثة ) و( فكرة الثقافة ) و(وما بعد النظرية ) ، وكتاب( جوناثان كلر ) :( ما الذي تبقى من النظرية ؟ ) (what is left of theory )، وكذلك كتابات (إدورد سعيد ) ، و(جاك دريدا) في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين قد فتحت الباب أمام الباحثين لإعادة النظر في المناهج النقدية التي ظهرت في القرن العشرين ومدى إمكانية الخروج من الإطار المُغلق الذي تفرضُه النظريةُ بحدودها الصارمة وسلطتها الكهنوتية إلى فضاء مفتوح يملك نوعًا من المغامرة والمغايرة ، ولعل ظهور النقد الثقافي كان بداية للخروج بالنقد الأدبي من صندقة المفاهيم وانحصار مسارات التطبيق في دائرة واحدة إلى فضاء أوسع يكشف عن الأنساق الثقافية المضمرة ، ويضع النص في دائرة تقترب من الأيديولوجي أو السياسي أو الشعبي .. وغيرها ، وهذا الكشف يمثل باعتماده على تعرية الخطاب وتفكيكه وتأويل الأنساق الضدية وقراءة المحمولات الثقافية بعدًا تأويليًا مغايرًا لما قدمته النتاجات القرائية السابقة التي اتكأت على مناهج لغوية أو نظريات نقدية أو فلسفية . من هنا رأينا أن يكون عنوان الورقة : " الممارسة النقدية من مرحلة الصندقة وسلطة المنهج إلى فضاء المراهنة والتحليل الثقافي " لتدور في المحاور الآتية :

- الممارسة النقدية بين ثبات المفاهيم وسلطة المنهج .

- مرحلة ما بعد المنهج وفرضية الاختلاف .

- التحليل الثقافي وتجسير الفجوة .

- الممارسة النقدية العربية ورهان المستقبل .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية