سياسة الولايات المتحدة تجاه تشيلى ۱۹٦٩ - ۱۹۷۳

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية اداب_جامعة الانبار_العراق

المستخلص

السياسة الأمريكية تجاه تشيلي جزءاً من الحرب الباردة التي كان يعيشها العالم
إذ شهدت مدة البحث تدخلات أمريكية مباشرة وغير مباشرة مستغلة علاقاتها مع
من السياسيين التشيليين والامتيازات الاقتصادية التي حصلت عليها في البلاد ولا سيما ما
يخص استثمار النحاس ، إذ كانت المدة الواقعة بين عامي ۱۹۶۹-۱۹۷۳ اكثر مدة شهدت
تخلا أمريكياً ولاسيما في انتخابات مجلس الشيوخ التشيلي عام ١٩٦٩ بعد تنامي المد
الشيوعي في البلاد وصل وعلى اثره سلفادور اليندي إلى سدة الحكم مما دفع الولايات
المستحدة إلى العمل على وفق خطط لإسقاطه حتى تحقق لها في ۱۱ ايلول عام ۱۹۷۳.
تعد تشيلي احدى حلقات الصراع إبان الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد
السوفيتي ، إذ سعت الولايات المتحدة على الاحتفاظ بسيطرتها على تشيلي معتمدة على
استيازاتها واستثماراتها في مجال النحاس في حين حاول الاتحاد السوفيتي استغلال تدهور
الوضع الاقتصادي في البلاد الذي أدى إلى تنامي التيار الشيوعي، اخترت البحث في
موضوع ) سياسة الولايات المتحدة تجاه تشيلي (۱۹۹۹ - ۱۹۷۳ لأن تلك المدة تعد من اهم
عند التدخل الأمريكي في تشيلي بشكل مباشر، وقد ابتدأت بالتدخل السياسي في الانتخابات
التشريعية والرئاسية وصولاً إلى العمليات السرية التي نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية،
ويمكن تحديد مسار سياسة الولايات المتحدة الأمريكية ضمن المحاور الآتية ، كان المحور
الأول لدراسة التدخل الأمريكي في الانتخابات التشريعية التشيلية في محاولة لإتاحة الفرصة
شخصيات سياسية تشيلية موالية للولايات المتحدة ، ثم التدخل بالانتخابات الرئاسية بشكل
مكتف بعد تنامي قوة تحالف الاشتراكيين والشيوعيين تحت اسم ائتلاف الوحدة الشعبية الذي
استطاع الفوز بالانتخابات الرئاسية عام ۱۹۷۰ ، أما المحور الثاني فتناولت فيه خطط وكالة
الاستخبارات المركزية واللجان التابعة لها ومشاريعها من خلال خطتي تراك ١ وتراك ٢ 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية