التاصيل الشرعي لمفهوم الامن ومشتقاته في القران الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية اصول الدين_جامعة الانسانيه_مالينزيا

المستخلص

أهداف البحث:
 
تل أهداف البحث في عدة نقاط نجملها فيما يلي:
 
أول دراسة مفهوم الأمن من منظور جديد، منظور التأصيل الشرعي الألفاظه ومشتقاته وذلك
 
في ضوء الدارسة التحليلية. ثانيا: حاجة الأمة الإسلامية في الواقع المعاصر لمثل هذه الدراسة للاستفادة بها في الحين العلمية التي تدل على تعمق الإسلام في كل منحى من مناحي الحياة، ويستنبط منه استنباطاً واضحا على أنه لا إرهاب في الإسلام، وإنما كل ما فيه تحقيق الأمن والأمان
 
وتغيره. ثانيا: بيان وتوضيح أن القرآن الكريم ما ترك صغيرة ولا كبيرة إلا وذكرت فيه، إما عن طري التفصيل محل بحثنا ، وإما على سبيل الإجمال، وهذا وذاك يعطي القرآن الكريم قوة في قوته، وروعة فوق روعته، مما يدل على إعجازه معنى، ومبني، وأنه لا تنقضي عجائبه تنفد خزائنه إلى يوم الدين عند المؤمنين به وغير المؤمنين به المشككين فيه.
 
رابعًا: دفع ورد الشبهات والافتراءات الموجهة إلى القرآن الكريم خاصة بأنه كتاب يدعوا العنف والتطرف والإرهاب، فالبحث في هذا الجانب والتأصيل الشرعي لمفهوم الأمن وشن رد دامغ ودليل واضح على دفع وتفنيد تلك الدعوات التي تظهر بين الحين والآخر، حيث يوجد أي كتاب على وجه الأرض يدعو إلى الأمن والأمان كما يدعو إليه القرآن الكريم.
 
ثانيا : إشكالية البحث:
 
تتمثل إشكالية البحث في كثرة ألفاظ مادة الأمن وتعدد مشتقاتها التي قربت من : ثماني مائة وأربع وسبعون مرة حيث جعلت نطاق البحث صعبا في الدراسة التطبيلية لتعدد الألفاظ والمشتقات، وهذا بدا واضحًا في المبحث الأول ومطالبه، وكذا المبحث : والذي درست معظم آياته واستشهادته في المبحث الأول وهذا ما تقتضيه طبيعة !
 
العلمي. وكذا تتمثل إشكالية البحث في عدم دراسة هذا المصطلح وأمثاله دراسة تأصيلية تطلب يجعل الناظر في الإسلام ومنهجه يصفه بأوصاف لا تليق به وهو منها براء، فهنا
 
وأمثاله فيه الرد الوافي والشفاء الكافي على هذه الإشكالية وأمثالها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية