توظيف القوى الخارقه في مسرح توفيق الحكيم مسرحيه (الشيطان في خطر)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كليه الاداب - جامعه الاسكندريه

المستخلص

يبدأ الباحث بإلقاء الضوء على القوى الخارقة في موروثنا الشعبي، وموروثنا الديني؛ الوضح مدى الاعتقاد السائد بين المصريين في هذه القوى الخارقة وليشير إلى صورها المطلقة، والمتعددة، ثم يتتبع توظيفها الدرامي في الأدب المسرحي العالمي عبر العصور المختلفة كي يستعرض الكيفية التي وظفها بها أبرز الكتاب في بعض مسرحياتهم، ووسيلتهم في ذلك، والمهام التي كلفوها بها عبر الأحداث.
 
ويتوقف الباحث بعدها عند توظيفها في المسرح المصرى عامة، وفي مسرح توفيق الحكيم على وجه الخصوص، مشيراً إلى الأسباب التي دفعته إلى توظيف هذا العالم في مسرحه عند معالجته موضوعات مهمة تتعلق بالإنسان ومصيره، ثم يناقش المسرحيات الحمس التي وظف فيها الكاتب هذه القوى الخارقة، موضحاً الكيفية التي وظفها بها، ودورها في الأحداث، وأثرها الوظيفي، ملقياً الضوء على علاقتها بالشخصيات المسرحية، وبالأفكار الرئيسة لهذه المسرحيات، ثم يتناول مسرحية الشيطان في خطر ) - في شئ من التفصيل -
 
باعتبارها أنموذجاً تطبيقياً.
 
وقد أوضحت نتائج البحث أن الكاتب وظف نماذج محددة من القوى الخارقة من دون غيرها، كالملائكة والشياطين والكائنات العمرية، وكلفها بمهام نبيلة تستهدف خدمة البشرية، وقد وفق بوساطتها في تحقيق طابع الشمول للموضوعات المطروحة، وبلورة الأفكار الرئيسة، وإبرازها بوضوح، وتصعيد الأحداث، وخلق جو من الإثارة، والتوتر، وخلق عنصر التشويق مما ساعده على طرح أفكاره وقضاياه بأسلوب مؤثر، وجذاب، سهل الاستيعاب، وقد تبدى ذلك جلياً في مسرحية الشيطان في خطر.

الكلمات الرئيسية