ثنائية الموت والحياة في القصة القصيرة ليوسف إدريس (دراسة مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

إحدى الصفات المهمة التي تميز الأدب المعاصر أنه يتتبع عن قرب التحليل التشخيصي الذي وضحه سارتر للذات في علاقتها بالواقع. وهذا ليس بالضرورة اعترافا بفضل تأثير سارتر، فمن غير المستبعد على الإطلاق أن بعض هذا الأدب قد كتب مع جهل نام بسارتر، ولكن يمكن بالتأكيد رؤية مدي ومساحة الذات كراو، والذات كشخصية في الأدب الذي كتب في الأعوام الأخيرة من منطلق كونها استعارة علائقية أساسية، لا توجد استحالة في كونها بعيدة عن تلك التي استخدمها مسارتر في كتابة " الذات والعلم (1)
 
وتستشف دراسة أعمال ارنست همنجواي بدرجة مساوية عن الأهمية الحيوية الفرد والذات في فلسفة الوجود التي تبناها، فآراؤه حول الذات الأصلية وغير الأصلية - أي مفهوم " النادا" - لا تمثل سوي عناصر قليلة لفكره الذي يقيم علاقات وثيقة بينه وبين الوجودية، كما أن انشغاله بموضوعي الموت والحياة في العصور الحديثة هو بلا شك مدخل لتفسير أعماله ككل، وقصصه القصيرة بصفة خاصة.
في ضوء هذا العرض سيختار هذا البحث الصور والاستعارات في عدة قصص قصيرة مختارة، بالإضافة إلى تقنيات السرد والأدوات الأدبية التي تضعها في مكانة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية