تطور المعجم الشعري عند "حسن طلب"دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

ملخص البحث:

تعد دراسة المجم الشعري من الأهمية بمكان، حيث يُخرج المبدع الكلمات من طبيعتها المعجمية الراسخة، لتكتسب دلالات جديدة داخل السياق، وبقدر براعة المبدع، يكتسب نصه قوة، وتزداد شاعريته تألقًا.

من هنا كان الالتفات إلى موضوع الدراسة، وهو دراسة المعجم الشعري، وكان موضوع الدراسة هو: تطور المعجم الشعري عند "حسن طلب" دراسة تحليلية.

وكان من أهم أسباب اختيار الموضوع هذا التميز اللغوي الفريد في تجربة الشاعر "حسن طلب"، والذي ينم عن قوة شاعريته، واتساع ثقافته .

وتقسم الدراسة – بحسب ما تراءى من أعمال الشاعر – إلى مقدمة، وتمهيد ومبحثين، وخاتمة، وثبت بالمصادر والمراجع.

المقدمة: وفيها عرض الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، وأهميته، والمنهج المتبع، والصعوبات.

التمهيد: وفيه تعريف بالمعجم الشعري، ونبذة مختصرة عن حياة الشاعر.

معجم الطبيعة (مبحثان):

( أ ) الطبيعة والرؤية.

( ب ) مفردات الطبيعة:

أولًا: الطبيعة الجامدة(النور – النار –الظلمة– السراب – النبات – الماء).

ثانيًا: الطبيعة المتحركة( وتشمل عموم الطير والحيوان).

الخاتمة: وفيها عرض لأهم النتائج.

و ارتضت الدراسة مفهومًا للمعجم الشعري لا يتوقف عند حدود المفردة، ولا حتى عند حدود دخولها في تركيب ما، وإنما من خلال النظر إليها من المنظور الكلي لإبداع الشاعر، تمثل مفتاحًا لفهم عالمه الشعري، لتتدرج الدراسة من خلال تتبع مفردات المعجم الشعري من الجزء إلى الكل، سعيًا وراء فهم أعمق للنصوص.

وتناول الباحث معجم الطبيعة، من خلال متابعة فعلية للنصوص، فكانت مفردات النور من الطبيعة الجامدة، أكثر المفردات بروزًا، بما يكشف عن تفاؤل شعري، وشاعرية مرهفة، كما كشفت مفردات الطبيعة المتحركة عن معجم شعري نابض وحي، مع تطور بدا واضحًا ومتدرجًا ارتقاء بتجربة الشاعر الجمالية والفنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية