فَلْسَفَةُ الإِصْلَاحِ السِّيَاسِيِّ والنُّهُوُضُ الحَضَارِيِّ فِي العَالَمِ الإسْلَاميِّ: دِرَاسَةٌ تَحلِيلِيَةٌ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الاداب / جامعه جنوب الوادي

2 قسم الفلسفة کلية الآداب جامعة المنيا

المستخلص

نظرًا لما يحاط بعالمنا من فتن وفساد، كان لا بُدَّ من الأخذ بأسباب النهوض الحضاري، ومن ثمَّ كان ينبغي على دول العالم العربي والإسلامي أن تستنهض هممها؛ لاستعادة ريادتها وحضارتها، ولنشر قيم الإسلام السامية التي هي: قيم الحق، والخير، والعدل، والسلام. ولن يكون هذا إلا من خلال تكاتف جهود أبناء أمتنا، والعمل تحت لواء الإسلام ووحدة الأمة الإسلامية التي تذوب فيها الفوارق، وتنصهر فيها العصبيات القبلية والعرقية، والجنسية، والجغرافية، وأن تكون تحت قيادة رشيدة تسوس للعالم الإسلامي برمته. لذا جاءت إشكالية البحث في تساؤلٍ رئيسٍ: ما أسس الإصلاح السياسي واستراتيجياته التي ينبغي اتباعها للنهوض بالوضع السياسي للأمة الإسلامية والعربية حضاريًا؟ وقد اعتمد البحث المنهج الاستقرائى في استقراء النصوص الشرعية والوقائع التاريخية المتعلقة بالنهوض السياسي، بالإضافة إلى المنهج التحليلي في بيان سبل تفعيل تلك النصوص والوقائع وتنزيلها واقعيًا على حال الأمة الإسلامية السياسي تحديدًا. وقد توصلنا إل أهم النتائج الآتية: إن النهوض السياسي في الإسلام يختلف عن الأنظمة والأنساق الفكرية الوضعية، فالنهوض السياسي الإسلامي لا يقتصر على تغيير نظام بعينه في دولةٍ ما، وإنما يمتد ليشمل مختلف المجالات الأخرى: الثقافية والحضارية، والدينية، والاقتصادية، والاجتماعية،... الخ، كما يهدف إلى إصلاح الدنيا بالدين؛ لتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية معًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية