مفهوم الصدق عند هارتلي سلاتر Hartley Slater's Truth Notion

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة بورسعيد

المستخلص

تدور فكرة البحث حول مفهوم الصدق عند هارتلي سلاتر، وفيه يستعرض الباحث الموضوعات المنطقية التي تعلقت بهذا المفهوم، كصدق القضايا والجمل التي يتعامل معها المنطق الموجه، وكيف تناول سلاتر آراء المناطقة السابقين عليه بالتحليل والنقد والتعليق، وأيها يصح أن يكون الحامل النهائي لمفهوم الصدق، وفيه خلص إلى أن هناك لغة مختلفة للصدق توجد في لغة الموضوع، وبين دور جمل أسماء الإشارة خاصة "ذلك-تلك" في هذا المفهوم، ومنها خلص إلى أن المفارقات لا تنشأ في اللغات التي تتضمن إجراءات للجمل، وقصد بها الجمل الملفوظة، والمحمولات الدالية، والضمائر المنعكسة، ثم انتقلت بعد ذلك إلى علاقة مفهوم الصدق باللغة والمفارقات، مبينًا أن سبب المفارقات هو عدم الاهتمام باللغة، وأن هناك تشابهًا بين مفارقة الكذاب وغيرها من المفارقات الأخرى، وأنه يجب على المرء أولًا أن يضيف إلى اللغة المنطقية القياسية اسم الإشارة القضوي "ذلك-تلك"، وكذلك نهج إبسيلون لحل هذه المفارقات، واستعرضتُ كذلك مفهوم الصدق من خلال المنطق غير التحليلي بناءً على تحليل سلاتر لرسالة منطقية فلسفية الذي قدمه فتجنشتين، ومن ثم تبنى وجهة النظر المفهومية؛ لأن فتجنشتين كان قد صرح بوجهة النظر الماصدقية، ثم استعرض سلاتر مفهوم الصدق من خلال هجومه على منطق اللا اتساق، زاعمًا أن التناقض فيه ليس تناقضًا حقيقيًا، وأن الدافع وراءه هو نزعة الصدق الشامل التي رفضها، مبينًا أن هذا النوع من المنطق قد نشأ عن الارتباك اللغوي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية