المشي والمعرفة الحسية لدى كبار السن: دراسة في الأ نثروبولوجيا الحسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الافريقية العليا في جامعة القاهرة قسم الانثربولوجيا

المستخلص

تحاول هذه الورقة فحص المشي في الممارسات اليومية لدى كبار السن، من خلال معرفة معناه الثقافي لدى المشاركين بالبحث أو المشاة ،على اختلاف سياقاتهم(أى كيف ينظر الافراد الي المشي وكيف يفسرونه) ، وكيف تعمل المعرفة الحسية من خلال (الحواس) كدوافع للمشي، أو كمعوق له، وقد اعتمدت الدراسة في ذلك على المنهج الأنثروبولوجي بأدواته المختلفة، وقد تبنت في ذلك الظاهرتية لهوسرل، ونظرية الممارسة لشاتزكى، كموجهات نظرية للبحث، وقد اعتمدت الدراسة على عينة من الذكور مكونة من 40 مشارك بالبحث من كبار السن، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج من أهمها: يعمل المشي على تعزيز الروابط بين الناس وأماكنهم، فيتخذ المشي شكل "نشاط اجتماعي جوهري"، يستجيب باستمرار لحركات الآخرين في البيئة المباشرة، كما يمكن أن يؤدي تطوير بيئة أفضل للمشاة إلى جعل المزيد من الناس يبدأن في المشي، ، كما يمكن أن يدعم تطوير مثل هذه البيئة ليس فقط للمشاة بل وللآخرين أيضًا ثقافة المشي، كما يمكنه تحسين نوعية الحياة للجميع، يمكن تقسيم العوائق التي تمنع المشي إلى مجالين عامين: البيئة الاجتماعية والبيئة المادية، تتألف البيئة الاجتماعية من مجموعة من عوائق المشي التي يمكن أن يكون لها طابع شخصي، مثل العمر أو الجنس أو الشكل البدني أو الإمكانيات المالية، في الوقت الذى تتألف البيئة المادية من عوائق البنية التحتية وشكل الطرق ومدى ملائمتها للمشي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية