المعجزة عند الأشاعرة والماتريدية "عرض ونقد"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الدراسات الإسلامية – كلية التربية – جامعة الملك سعود

2 قسم الدراسات الإسلامية كلية التربية – جامعة الملك سعود

المستخلص

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له، وإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وإن شر الأمور محدثاتها، وإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

يعد موضوع النبوة من أعظم أبواب العقيدة، وأحد أهم جوانب الاعتقاد؛ إذ إن الإيمان برسل الله - تبارك وتعالى - أحد أركان الإيمان الستة، التي لايصح إيمان العبد حتى يؤمن بها، ومن الموضوعات الرئيسة التي تتعلق بالنبوة دلالات النبوة، وتُعدُّ المعجزة من أهم تلك الدلالات التي عُني بها العلماء ووقع الاختلاف فيها بين الفرق الإسلامية.



يتناول هذا البحث مفهوم " المعجزة عند الأشاعرة والماتريدية، حيث تعرض لتعريف المعجزة عند كلتا الفرقتين وبيان شروطها ودلالتها، مبينًا علاقة المعجزة بدلائل النبوة عند الأشاعرة والماتريدية، ثم تعرض لمناقشة التعريف؛ ليخلص إلى الاتفاق التام بين الأشاعرة والماتريدية في تعريف المعجزة وشروطها، كما بيَّن ما اشتمل عليه التعريف من خلل وقصور.





يتعلق مفهوم المعجزة بدلائل النبوة، وقد وقع فيها الخلاف بين الفرق الإسلامية خاصة الأشاعرة والماتريدية، حيث تُعدُّ المعجزة عندهم أهم دليل على صدق النبوة، وقد تعرض مفهومهم للمعجزة للنقد، وهو ما تطلب تحرير البحث فيه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية