اللغة العربية في الإعلام الجديد دراسة في ضوء التطور الدلالي (العوامل والآليات) من خلال النظريات الدلالية الحديثة عام 2020م أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الطائف

2 جامعة أم القرى

المستخلص

يأتي هذا البحث بعنوانه (اللغة العربية في الإعلام الجديد دراسة في ضوء التطور الدلالي من خلال النظريات الدلالية الحديثة (العوامل والآليات) عام 2020 أنموذجًا) کفرع بحثي ثانٍ ضمن ثلاثة أفرع بحثية لمجموعة بحثية عنوانها الرئيس: "اللغة العربية في الإعلام الجديد ــ دراسة في ضوء التطور الدلالي من خلال النظريات الدلالية الحديثة (العوامل – الآليات ـ الآثار) عام 2020 أنموذجًا"؛ تناول الاستشهاد بالنماذج من فيسبوک وتويتر ــــ من خلال مبحثين: التعريف بأهم منصات الإعلام الجديد؛ وکذلک عرض لأهم عوامل التطور الدلالي خلال الفترة الزمنية المدروسة، وعرض لآليات التطور الدلالي اللغوية من اشتقاق ومصاحبة وتعريب واقتراض، وآليات التطور الدلالي البلاغية التي تمثلت في الصور الشعرية وما تشمله من: التشبيه والاستعارة والمجاز و التجسيد (التجسيم) والتشخيص وتراسل الحواس والکناية والتورية والتضاد. وقد اعتمد البحث على المنهجين الوصفي والتحليلي، ونظريتي السياق والحقول الدلالية درسًا وتطبيقًا.
وتمثلت أهم النتائج في أن أهم عامل للتطور الدلالي کمن في اجتياح فيروس کورونا للعالم وأثره على جميع المستويات السياسية والثقافية والصحية والاجتماعية...؛ ومن حيث آليات التطور الدلالي فإن رواد تويتر کانوا أکثر استخداما للاشتقاق والمصاحبة والآليات البلاغية کآليات للتطور الدلالي للألفاظ والتراکيب المعبرة عن کتاباتهم ومنشوراتهم وتعليقاتهم؛ في حين أن رواد الفيسبوک کانوا أکثر استخداما للتعريب، وتساوى کلاهما في استخدام الاقتراض کآلية جديدة للتعبير عن المعاني الجديدة المستحدثة؛ ومرجعية هذا الأمر تعود إلى ثلاثة أمور: أولهما- ندرة الخبرة عند کثير من رواد الفيسبوک وتويتر بالمقابلات العربية للألفاظ الأجنبية المعبرة عن المعاني نفسها، وثانيهما- عدم وجود مقابل عربي للألفاظ الأجنبية التي يکتظ بها تويتر والفيسبوک. وثالثهما – ادعاء ثقافة المعرفة باللغات الأجنبية والتحضر زعما ووهما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية