الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك الموارد المائية واتجاهات الجمهور نحوها "دراسة تطبيقية"

أن الموارد المائية المتاحة لها محدودة وقليلة وهي تتمثل في نهر النيل الذي تعتمد عليه مصر إعتماداً کلياً ،ولذا فهي تتأثر سلباً وإيجاباً بما يحدث لهذا النهر وهدفت الدراسة إلى معرفة دور الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك الموارد المائية واتجاهات الجمهور نحوها بالاعتماد على نظرية الاعتماد على وسائل الاعلام ، وانتمت الدراسة إلى البحوث الوصفية معتمده على المنهج الوصفي التخليلي بشقيه التحليلي والميداني وقد توصلت الدراسة إلى اعتماد الحملات الاعلامية عينة الدراسة في مصادرها على مصادر موثوقة وحكومية تابعين لشركات المياه على مستوى الجمهورية، وأثبتت النتائج أن تنوع طرق معالجة الخطاب بالحملات الاعلامية عينة الدراسة من خلال سرد المعلومات وتفسيرها والتشجيع لتبني الأفكار ، وقلة توظيف خطاب التهديد، وكشفت النتائج أن أن مستوى تعرض المبحوثين لحملات ترشيد استهلاك المياه بوسائل الاعلام متوسطة، ومستوى مستوى الاعتماد على الحملات الاعلامية في زيادة معرفتك بمعلومات حول ترشيد استهلاك المياه متوسط، وارتفاع الأثار المعرفية المترتبة على مستوى اعتماد المبحوثين على الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياه حيث ساهمت في قدرتي على تمييز التصرف الصحيح عن التصرف الخاطئ عند استخدام المياه، وأشبعت فضول المبحوثين حول قضية ترشيد استهلاك المياه، وزودتهم بمعلومات حول كيفية الاستخدام الصحيح للمياه، وكان محتوى الرسالة التي تبثها الحملة كان مقنعا ومشجعا على الترشيد، وابراز أهمية الاهتمام بالقضايا المطروحة واعتمادها على الاقناع والقبول، وأوضحت النتائج ارتفاع الأثار الوجدانية المترتبة على مستوى اعتماد المبحوثين على الحملات الاعلامية لترشيد استهلاك المياه من خلال الخوف من نقص المياة مستقبلا وتنمية مشاعر الولاء للوطن وغرس قيم ايجابية وتنمية حب المشاركة .