تأهيل القائم بالاتصال في القنوات المحلية وعلاقته باتجاهات النخبة نحوها

سعت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع التأهيل والتدريب المهني والأكاديمي للقائمين بالاتصال في القنوات المحلية، ومدى تأثيره على مستوى الأداء الإعلامي بالقنوات المحلية، والصعوبات والمعوقات التي تواجه القائم بالاتصال في هذه القنوات، وكذلك التعرف على اتجاه النخبة ذات العلاقة بالعمل الإعلامي نحو مستويات الأداء في القنوات التليفزيونية المحلية وسبل تطويرها والارتقاء بها.

وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وقد اعتمدت على منهج المسح، واعتمدت الدراسة على العينة العمدية، حيث حددت الباحثة عينة تتكون من 200 مفردة، مقسمة إلى (50 مفردة من العاملين بالقنوات المحلية)، و150 مفردة من النخبة مقسمة إلى (50 مفردة من رؤساء وأعضاء مجلس الإدارات بالمؤسسات الإعلامية)، (50 مفردة من أساتذة الإعلام في تخصص الإذاعة والتليفزيون)، (50 مفردة من المسئولين عن الملف الإعلامي بالدولة). تم استخدام أداة الاستبيان، حيث تم تصميم استمارتين، استمارة خاصة بالقائم بالاتصال في القنوات التليفزيونية المحلية، واستمارة خاصة بالنخبة التي لها علاقة بالعمل الإعلامي.

وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أهمها:

1. أن (الضغوط الإدارية من جانب إدارة القناة) جاءت في المرتبة الأولى بين مظاهر الضغوط التي يتعرض لها القائم بالاتصال أثناء عملهم بالقناة، تلاها (الجمع بين أكثر من مهمة وظيفية) في المرتبة الثانية، وجاء في المرتبة الثالثة كل من: (عدم الاستقرار الوظيفي، والشعور بالقلق دائمًا).

2. جاء عامل (التخصص والمؤهلات الأكاديمية والإلمام باللغات الأجنبية) في المرتبة الأولى بين العوامل المؤثرة على الأداء المهني للقائم بالاتصال في القنوات المحلية المصرية من وجهة نظر القائمين بالاتصال، وجاء عامل (الحصول على دورات تدريبية متخصصة) في المرتبة الثانية، وجاء عامل (السياسة الإدارية بالمؤسسة وضغوط رؤساء العمل) في المرتبة الثالثة.