الابعاد الاجتماعيه في فلسفة افلاطون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية تربيه_جامعة جازان

المستخلص

إن الجانب الاجتماعي في الحياة على مر الأزمنة من أهم الجوانب في كل الميادين الدينية والنفسية والاجتماعية والفلسفية، ولم لا وهو يتعلق بالفرد والمجتمع وحريته ومكانته، وكان لكل مفكر من المفكرين وجهة فيما ذهب إليه من آراء وأفكار ، وأفلاطون أحد المفكرين الذين أدلوا برأيهم في هذا الجانب المهم، فكانت آرائه مثار جدل كبير، فمن الباحثين من قال أنه أقام النظام الاجتماعي على أساس من الأصول النفسية والديمقراطية وجعل غاية الدولة تحقيق الحياة الأفضل والأليق بالبشر، ونبذ التوسع الاقتصادي الذي يجر بناء الأساطيل ويفتح الأسواق ويثير الحروب، في حين وصفه البعض الآخر من المفكرين بخلاف ذلك تماماً، ومن ثم كانت النتيجة التي وصل إليها البحث أنه بعد الدراسة والبحث وفق موضوعية شديدة، أن أفلاطون لم يكن قديساً أو معصوماً، بل وقع في العديد من الأخطاء النظرية والعلمية، ولم يكن يوماً مرشداً إلى الهدى وإلى الطريق السوي، بل هو ضار جداً، قاد إلى الهلاك، وكان مسؤولاً إلى حد كبير عن الكثير من الاتهامات التي وجهت إلى فلسفته عامة والجانب الاجتماعي منها خاصة، فيما يتعلق بالأسرة والمرأة والطفل والزواج وتحديد النسل وشيوعية النساء والأطفال والمال والعنصرية التي دل عليها دلالة واضحة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية