مضامين الرسوم الكاركاتيرية في الصحافه العراقيه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية اعلام_جامعة بغداد

المستخلص

التبريكاتير واحد من أقرب الفنون الصحفية الى نفوس القراء ، ذلك لكونه يحمل روح صلا عن مضامينه وطريقة تقديمه وعرضه الأمر الذي جعله الأكثر جذبا واهتماما
 
در القراء بمختلف مشاربهم ومذاهبهم وثقافاتهم ومرجعياتهم. رتير من خرج من رحم الفنون التشكيلية لينظم إلى الفنون الصحفية ، متقدما
 
ختضا معاركها ومفعلا ثوراتها ضد التسلط والانحراف والتردي.
 
رك ما أعطاه القدرة والقوة ليكون سلاحا مؤثرا بيد الرسام في مواجهة القوى القورية والظواهر السلبية ومواطن الخلل والفساد. فقد يغني رسما كاريكاتيريا واحدا ان كلبة مقال من عشرات أو مئات الكلمات ، كما يمكنه اختزال الموضوعات والقضايا
 
نية التي تعبر عنها الفنون الصحفية الأخرى.
 
امية الكاريكاتير وقدرته على إيصال الأفكار بطريقة محببة بسيطة سلسة ، لم تعد استان اليوم عنه أية صحيفة ، بل إن بعض الصحف أفردت له مكانا مميزا على اسطلانها او خصصت له صفحات محددة احتلها عن جدارة ومقدرة عالية لتعالج من ات الموضوعات ذات الاهمية وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية البنت الرسوم الكاريكاتيرية قدرتها وفعاليتها في مواجهة الظواهر السلبية وإضفاء اسبة على وجود القراء وتسليتهم وامتاعهم ، بما يؤدي الى الاقبال على شراء الصحف
 
لحدة توزيعها .
 
يمثل كل الفنون الصحيفة ، يعد الكاركاتير فن اتصالي له هدف يتمثل في احداث تر على المتلقى ، ولا سيما وهو يقترب ، بل يمس قضاياه الحياتية اليومية بالنقد ف من خلال خطوط الرسم التشكيلية ومضامينه الصحفية إلى الحد الذي خلق له

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية