صعوبات استخدام (الإنترنت) في التعليم لدى طلاب كلية التربية جامعة البطانة / السودان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

يعتبر التعليم عموماً هو المحرك الحقيقي لتطور الحياة في شتى جوانبها، " وبعد التعليم الجامعي من المقومات الأساسية والرئيسية لأي دولة حيث أنه يحتل قمة الهرم التعليمي، ومن هنا أولت جميع الدول اهتمامها به كما حرصت على إنشاء مؤسساته من وقت الآخر وتحرص على تطوير والارتقاء بمستواه إيماناً منها بأهمية الدور الذي يلعبه من التعليم في النهوض بالتنمية في مختلف مستوياتها وبالتالي رقى المجتمع والنهوض به. ويأتي هذا الاهتمام لأن التعليم الجامعي يسعى إلى إعداد القوى البشرية وتطويرها والارتقاء بمستواها، باعتبار أن العنصر البشري ثروة بشرية لا يستهان بها، فعلى قدر م يقدم له من إعداد وتنمية المعارفه وتطوير مهاراته وخبراته يكون عطاؤه وإنتاجه. كما شاهم التعليم الجامعي في إعداد الباحثين والعلماء الذين يعتبرون دعامة رئيسية من دعائم المجتمع، هذا بالإضافة إلى اسهامه في حل مشكلات المجتمع والبيئة التي يوجد فيها (محمد، ٢٠١٥م: 7). ولكي يؤدي التعليم دوره المنوط به ويحقق أهدافه بكفاءة عالية لابد من تطويره والتطوير يتطلب مواكبة التغيرات العصرية الحديثة، ولعل (الإنترنت) يعتبر من أحدث مصادر التعلم وأوسعها وأحدثها، وهو أهم منفذ من منافذ تطوير التعليم الجامعي، وحتى يتمكن التعليم الجامعي من الاستفادة من الإنترنت يتطلب ذلك البحث والتنقيب في الصعوبات التي تعوق استخدام (الإنترنت) حتى يتمكن التعليم الجامعي من أداء رسالته بالصورة المطلوبة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية